top of page

Gemba I. C. O.

مقدمة عن مفاتيح النجاح التى تحول حياتك الى ناشط تبحث دائما عن التفوق

Keys of Success

تعريف المشرف = المنُتج + الأب + القدوة الحسنه (الحكمه)

ضمن فاعليات نظريه (أرجو المساعده  Help me)

فى البداية من مسببات النجاح للعاملين ان يكونوا حكماء (الحكمة = التجربه + التأمل)

العامل أهم عناصر منظومه التطوير نحو (مصنع مثالى) بشرط ان يكون حكيماً، وحكمة العامل تكمن فى أداء العامل ورغبته فى ان يقدم أفضل ما لديه من (أحلام)

فقط (أحلم ايها العامل أن تكون الأفضل)

وهناك عشرة رتب للنجاح ويجب تصنيف وترقية العمال حسب تلك الرتب، وهى بديلاً للرتب التقليديه المستخدمه من عامل ومشرف عام ومشرف ورديه ومدير إنتاج وهكذا.......

وأتوق الى ان تتحول رتب العاملين الى محاكاة للرتب العسكرية التى توحى لنا بالأنضباط والقوه، فكل مرحلة ورتبه تمثل ترقيه للعامل ولها إشارة يتم تعليقها على زراع العاملين أثناء العمل موضحا فيها الأتى:

 

الرتبه

ملازم فنى

ملازم فنى أول

نقيب فنى

رائد ورديه

مقدم

عميد

لواء

فريق

فريق أول

فريق أول عام

المشير

بديل الى

يعمل ثلاث ورديات

يعمل ورديتين

عامل أساسى يعمل وردية أولى

مشرف الوردية الثانية والثالثة

(نائب للمشرف العام)

(المشرف العام)

(نائب مدير القسم)

(بديل لمدير القسم)

(المدير العام)

(المدير العام لمجموعة مصانع)

(العضو المنتدب)

قال الله تعالى فى سورة الرعد11 (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)

وأن التجربة الفاشله هى أحد المطبات فى طريق النجاح....

توماس اديسون : فشل 9999 مره حتى اخترع المصباح الكهربى وكان كلما سؤل عن هذا الفشل قال انه علمنى ان هناك 9999 طريقه و تجربه يمكننى ان انصح بها الناس الا يفعلوها ....

أتباعك لنظرية أرجوا المساعده تجعلك من مالكى الحكمه

أحسن اختيار الصديق المساعد ولا تيأس ،

فقد أفلس والت ديزنى 7 مرات ولم ييأس حتى نجح فى خلق بيئه من الأصدقاء الحقيقيين تمكنه من الشروع فى بناء اكبر مشروع فى غرب اميركا للصور المتحركه يقدم من خلاله افكار بناء مجتمع بلا هموم.

فقد أفلس هنرى فورد 6 مرات ولم ييأس حتى نجح فى خلق بيئه من الأصدقاء الحقيقيين تمكنه من الشروع فى بناء أكبر صرح لعالم السيارات فى العالم.

(عيش الحلم أن تصبح ايديال استاندرد من أفضل ثلاث مصانع على مستوى العالم)

أختبر ولاؤك لمكان عملك وهل تتقى الله فى عملك وتقدم أفضل ما تستطيع؟

الأجابه: نعم

كيف تختبر نفسك انك تبذل قصارى جهدك وتتقى الله فى عملك وتقدم الحلم الذى طالما حلمت به وهو أن تتفاخر انك تستطيع أن تكون نظيرا لأفرع المصانع بالخارج....

أولاً: رغبات الانسان بين يديه ليست مفصوله عنه (فرانسيس بيكون)

الدافع (X1): هو المحرك الأساسى لرغباتك ، فدون دوافع لا تكون عندنا رغبه فبالدوافع النفسيه يكون عندك حماس وطاقة أكثر

Motivation = Motive + Action

(تتحكم قوة رغباتنا فى الدوافع وبالتالى فى تصرفاتنا)

 

كيف تتمكن من النجاح ؟

عندما يكون عندك الدافع للنجاح....

فحينما أضع رأسك فى إناء مليىء بالماء فبعد 20 ثانيه تتحرك يدك محاوله ابعاد اليد التى تضغط على رأسك وبعد 40 ثانيه تتحرك كل أعضاؤك محاوله انجاح ابعاد الضغط عن رأسك حتى تنجح فى اخراجها.......

هنا نجحت لأن كل حواسك واعضاؤك تحركت لتحقيق رغبتك....

 

هناك ثلاث دوافع يمتلكها اى عامل فى أى مكان بالعالم

  1. دافع الأبقاء على العمل للبقاء حياً.

  2. دوافع خارجيه.

  3. دوافع داخليه.

 اولاً: دافع الإبقاء على العمل والمحافظه عليه لتلبية الحاجات الأساسيه:

فى الغابات توجد صفه مشتركه بين الأسد والغزاله، فمع بداية اليوم فى الصباح يأخذ كل منهما فى الجرى بسرعه، فالأسد يعلم أنه يجب أن يجرى أسرع من أبطء غزاله والا فانه سيموت جوعاً، والغزاله تعلم انها يجب ان تجرى بسرعه أكبر من أسرع أسد والا ستصبح الفريسه له، فكلاهما لديه الرغبه والدافع للبقاء (الأسد هو الوقت والغزاله هو انت ايها العامل...فاذا تباطأت فى اعمالك وداهمك الوقت كانت تقاريرك سيئه وربما تصبح فريسه للعزل ، فعليك ان تنجز اعمالك اسرع من الوقت الذى خططت له)

ومن هنا نفهم أهمية الوقت والجدوله.....

ثانياً: الدوافع الخارجية التى تؤثر عليك حتى تقع كفريسه:

للأسف يعتمد الانسان كثيرا على الدوافع الخارجيه حتى يشعر بتقدير رؤساؤه واصدقاؤه الا ان هذا يعيق الدافع الأول....لأنه ليس الزاما ان تضيع وقتك انتظار شكر من أحد....

قال عالم النفس الأمريكى ويليام جيمس (لو انتظرت تقدير الآخرين لواجهت خداعاً كبيراً)

كن واثقا من نفسك فما ينشده الرجل الحكيم يجده فى نفسه وما ينشده الرجل الأرعن يجده فى الآخرين

ثالثاً: الدوافع الداخليه التى توجهك ولكن دون تعارض مع الدافعين السابقين:

يحكى التاريخ قصة (هيلين كيلر: السيدة الصماء والعمياء التى أصبحت أقوى المعلمات والكاتبات)، ولكن قليل من الناس تحدثوا عن (آن سولومون) وهى التى كانت وراء نجاح هيلين... فقد كانت الصديقة المصاحبه لها ومعلماتها ومصدر إلهامها، وعلى الرغم من انه لا الزام على (آن) ان تتحمل تلك المسئوليه الصعبه الا ان إيمانها الشخصى النابع من داخلها هو الذى كان يقودها ،انها إنسانه متدينه تعلم ان الله فى عون العبد مادام العبد فى عون أخيه.......

فالدافع الأول يخبرنا بأهمية الوقت والعمل والدافع الثانى يجعلنا نعمل دون الألتفات لتقدير الخرين غير الله والدافع الثالث يجعلنا فى عون الآخرين ....

وهنا تطورت نظرية (أرجوا المساعده) إلى نظرية (أرجوك اسمح لى ان أساعدك)

Help me! àPlease forgive me to help you

وهكذا يقسم العالم العمال الى ثلاث أصناف L  

  1. عامل مجتهد و مكافح يطلب المساعده (حيث يضاف بجوار مسماه الوظيفى لقب مجتهد، مثال: نقيب مجتهد)

  2. عامل محترم وماهر يعرض المساعده لوجه الله (مثال: عميد ماهر)

  3. عامل كسول وأرعن لا يطلب المساعدة ولا يعرض المساعده على غيره (مثال: رائد كسول)

وحتى تتمكن من تصنيف نفسك، اتبع الخطوات الأتيه:

  1. خذ نفس عميق يساوى العد إلى خمسه، ثم أخرجه بزفير يساوى العد الى خمسه ايضاً

  2. اجلس او قف المهم تكون اكتافك مفروده وراسك مرفوعه لرب السماء

  3. ردد بداخلك بهدوء (استغفر الله) ثم اتبعها بقوة الرعد (من انا من الأصناف الثلاثه) ولا تكذب على نفسك ولا تلتفت لرؤية الأخرين أو تقيمهم لك حتى لا تقع فريسه الدوافع الخارجيه.

  4. أربط حواسك بمكان عملك راغبا فى ان يكون مصنعك أفضل من مصانع (فورد – تيوتا – والت ديزنى....)

  5. أخلق ربط (فالشىء بالشىء يذكر) حيث تتذكر دائما انك ضمن مشروع (7S) وان بدون التطوير سأقع فريسه لأنعدام دافع الإبقاء وتلبية حاجياتى الأساسيه

 

ومن امثلة الروابط الحسيه...وضع جرس بجوار العامل لخلق مجال المنافسة بين العاملين حتى اذا انهى عمله بالجوده المطلوبه يقوم بالدق على الجرس مما يحضر المشرف له لتقيم العمل ويدخل ذلك السرور على العامل حيث أنه الأسرع فى اصدار صوت الجرس (أول عامل) مما يجعله تغلب على الأسد ويجعله على قائمه المتميزين ، وإذا اخطاء المشرف وقدم له الشكر ليقع فريسه للدافع الثانى، يرد العامل (انا لا اريد الا وجه الله وجعل مصنعى نظيرا لمصانعنا بالخارج) وبالتالى لا يقع فريسه للدافع الثالث.

الطاقة (X2): الرجل الحكيم هو الذى يعتبر أن الصحه هى أعظم نعمه للأنسان (هيو كرانز)

واضح من الكلام ان من الحكمه الحفاظ على صحتك ويتأتى ذلك بشكلين:

اولاً: إرتداء السيفتى (أدوات الأمان والسلامه المهنية) حرصا منك على الدافع الأول وهو البقاء والأبقاء على عملك وبالتالى على صحتك حتى تكون حكيماً، وبالتالى فعدم الأهتمام بارتداء السيفتى والأهتمام بتعلم أهمية معدات السلامه والأمن الصناعى يعرض صحتك وحياتك للخطر ويجعلك شخص غير حكيم أى (كسول وأرعن).

ثانياً: قام أحد العلماء على مدار ثلاثين عام من دراسة تأثير نظام الغذاء الأكل والشرب والتنفس والرياضة على النجاح، وتوصل الى ان الخمور والدخان والسهر يؤدى الى فشل صاحبه وإرهاق صحته وبالتالى يصبح عديم الحكمه، فلا تنتظر منه إبداع،

وبالتالى نؤكد على تصنيف العمال الى الثلاث أنواع السابقه.

وحتى لا تقع فريسه للصوص الطاقه التى هى مصدر حكمتك وتحقيق احلامك ورغباتك والوصل الى هدفك والرقى بمستوى مصنعك (الهضم – القلق – الأجهاد). ومن أول لصوص الطاقه هى عملية الهضم الثقيله وبالتالى فأداء العاملين بعد وجبة الغذاء تجدها ضعيفه، والقلق يأتى بسبب عدم الأمان الذى يسرق جزء من تفكيرك، والإجهاد نتيجة السهر وشرب الخمور والدخان يسرق منك طاقتك مما يجعلك تقع فريسه الكسل.

ثالثاً:أداء العامل السمين، (الذى يعانى من السمنه وأمراضها) يكون ضعيف ولذلك يجب ان يخضع لنظام غذائى متوازن تحت إشراف جهة العمل، وللمفارقه نجد كلمه (رجيم: Diet هى إختصار الى (Die or eat ))، واذا علمت ان أكثر من  70% من الكرة الأرضية مياه وأن أكثر من 80% من جسمك ماء، فيكون العنصر الأساسى الذى تعتمد عليه فى تغذيتك هو الماء بكل أنواعه.

رابعاً: الطاقة العقلية، حيث يجب ان تبدأ يومك بكتابة أهدافك وأكد على نفسك انك تستطيع تحقيقها حتى لا تقع فريسه كالغزاله للأسد(الوقت) وكن صاحب إراده قويه، وبالتالى سترتفع طاقتك العقليه حيث انك لن تضيع الوقت فى أى شىء غير العمل ويعود ذلك عليك بالمتعه.

خامساً: الطاقة الكامنه والتى يمكن أستخراجها بـ(اليوجا والتأمل) ....أعمل كل شىء بمزاج وأعطه حقه... قال رسول الله (إذا عمل أحدكم عملا فليتقنه...وقل أعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون) فكن واثقاُ من أن الله ورسوله سيطلعون على عملك فكيف تحب ان يروى عملك ويُــقـَيم؟

(عش كل لحظه كأنها آخر لحظه فى حياتك بالإيمان والأمل والحب والكفاح)

المهاره (X3): البحث عن المعرفه هو أحد الخطط للوصول الى السعادة والرخاء (كاتب أمريكى: جيم رون)

والمهارة تطبيق عملى الى نظرية (أرجو المساعده وتطويرها ... أسمح لى أن أساعدك)

 مثال: تعطلت ماكينه فى أحد مصانع المنسوجات الشهيره بهولندا، وعمل مدير المصنع كل جهده والأستعانه بالخبراء لأصلاح الماكينه الا ان كل المحاولات بأت بالفشل، وفى اليوم العاشر تقدم أحد العاملين لمدير المصنع وقال له (أسف لأزعاجك) فأنا ارى ان الماكينه متعطله منذ عشرة أيام وتحتاج لأصلاح ، فهل مازلت فى حاجه لأحد يقوم بأصلاحها؟ وبدون تردد قال المدير (نعم، ولماذا تسأل؟) فردَ العامل قائلاً: بإمكانى إصلاحها، وظهرت الدهشه على وجه المدير ثم أصطحبه الى الماكينه وتركه وراقبه من بعيد....فأخرج العامل عدته وبدأ يطرق على الماكينه فى أماكن محدده ويستمع لصوت المحرك بالماكينه وقام بربط مسمار كان غير محكم وفك مسار اخر وإعادة ربطه، وذادت الدهشه على وجه المدير حينما سمع المحرك والماكينه يعملان وغمر المدير سعاده عارمه.... وسأل المدير العامل: كيف أستطعت عمل هذا؟، فرد عليه العامل بابتسامه إنها (المهاره) وسأله المدير عن المكأفاه ، فرد عليه بورق مكتوب فيها 500 دولار، اندهش المدير وقال له 500 دولار مقابل 10 دقائق عمل، فرد عليه العامل بورق مكتوب فيها (1 دولار مقابل الطرق على المحرك وفك وربط المسمار غير المحكم... و499 دولار لأنى عرفت بالتحديد المكان الذى يجب أن أطرق عليه وأى المسامير التى يجب ان أحكم ربطها!!) ومن هنا نجد ان مهارة الرجل عادة عليه فى 10 دقائق بــ500 دولار.... (إنها المهاره) التى تظهر فى أعين العاملين وفى سرعة تلبية الأوامر وتطبيقها كما يجب أن تكون....

ومن الأشخاص الكسولين من يقول أن النجاح والمهارة لا صله بينهما ويعتمد على (الحظ) ويذكر (أعطنى حظ وأرمينى البحر) أى انه اذا كان الحظ حليفه سينجوا من الغرق....

وأنا أحب أن اخبر هذا العامل الكسول: إن كنت لا تستطيع السباحه وتعرضت للغرق مهما كان معك من الحظ دون علم فسوف تصبح وجبه شهيه للسمك...

قال الدكتور مصطفى محمود (اذا القيا رجلين فى الماء أحدهما مسلم والأخر كافر ...فلن ينجوا الا من يعرف السباحه) فالمهارة معتمده على المعرفه.

وقال المحاضر الأمريكى جيم رون ( وجود المعرفه أو إنعدامها يمكن ان يشكل مصيرنا) وتأكد ايها العامل انك إذا استطعت ان تصنع مجرد مصيدة فئران أفضل من الموجوده فى السوق...سيتوافد اليك الناس لتلقى العلم والمعرفه.

والمعرفه نوعان: معرفة الشىء أو معرفة المصدر للمعلومات عنه، وأنا شخصيا مؤمن بأنه من الممكن أن نتعلم من أى شخص ومن أى شىء فى أى مكان....

حتى تعلمنا من النمل الكفاح والصبر والعزيمه التى لا توقفه عن عمله فى وقت محدد وهو الصيف قبل البيات الشتوى له فهل النمل أفضل منك أو انك اقل فى قدراتك من النمله؟

 

أستفيد من وقتك ووفر وقتك الضائع فى تحصيل المعرفه لذيادة مهاراتك.. فإذا علمت انك تضيع 55 ساعه متوسط أسبوعياً خلال المواصلات وسماع الاغانى ربما الهزليه الساقطه او العاطفيه الحزينه... ويقضى 39 ساعه متوسط امام التليفزيون، الا يمكنك الأستفاده من هذا الوقت فى ذيادة مهاراتك المعرفيه المختلفه.

فمن المهارة أن تكون عضو فى فريق عمل لتطبيق نظريات وبرامج من شأنها تطوير المؤسسه كبرنامج (7S)

Unknown Track - Unknown Artist
00:00 / 00:00
bottom of page